ليس كعادتة تأخر قليلآ عن موعد الامتحان. ألفت الانتباه بهيأته لكن معلمه لم ينتبه كان يخفخف أصوات التلاميذ وبعدها,,,,,
جلس باقل في غرفة الامتحان وقد ملأة القلق والتوتر وورقة الاختبار أمامة لم يكتب بها سوى اسمه وجلس وهو شارد الذهن مطئطئا رأسه ،،،، عجيب امرة ماكان هكذا من قبل. فجأه إنتبه إلية معلمه فأندهش وقال: عجبا لك يابني، أشرود في غير دنيا الاختبار وأنت في دنيا الامتحان إن هذا إنتحار.
باقل: أجهدني السهر والفكر...
قال معلمة: ويحك السهر والفكر هما عدة هذه الساعة ويقضتها الواعية وفرحتها المرجوة.
باقل بصوت يائس جريح والحياء يكفكف دموعه والقلم قلق بين أصابعه لا يكاد يستقر... فجأة همسه المعلم أمام عينيه بصوت يتفتف أعصابة المتوترة
كن طموحا مجدا فالجواد الاصيل قد يخونه الحض فيكبو مرة أو مرتين ولكن في النهاية قصبة السبق لن يحرزها سواه وزمن ثانية هي سنة في عمر العلم والندم لا ينفع والمجتمع لايرحم،،،،،،
ببنان أصابعي(كبرياء صمت)